رابعة زيات تعترف: “تعمدنا إثارة الجدل ببرنامج “فوق الـ18″ لهذا السبب!”

رابعة زيات: “التنمر جريمة..والأخلاق هي التي تحكم تصرفاتنا”

رابعة زيات تكشف تفاصيل صادمة عن الوسط الإعلامي..وماحدث في لقاء سيف الدين سبيعي

كشفت الإعلامية رابعة زيات أنّ بداياتها المهنية كانت صعبة للغاية، وأنها قد نحتت بالصخر على حد تعبيرها، وأنها بذلت مجهوداً كبيراً للوصول إلى النقطة التي وصلت إليها، لأن بداية مسيرتها الإعلامية تزامنت مع فترة إعلامية طغى عليها إعلاميوا المظهر وملكات الجمال، وأنها أرادت إثبات عكس ذلك، ولأنها كذلك رفضت تقديم أي تنازلات.
وبينت رابعة بأن زواجها من الإعلامي زاهي وهبي كان له أثر إيجابي في حياتها المهنية، لأن ظروفهم المهنية متشابهة، ولأنه رجل متفهم ومتعاون، وقاسمها شؤون الاهتمام بالأولاد.
وأشارت رابعة إلى أنها خريجة علم نفس وليس كما يظن البعض بأنها خريجة كلية الإعلام.
ونوّهت رابعة إلى أن حوارها الإعلامي مع المخرج سيف الدين سبيعي كان مجتزأ، وأنه لايوجد إعلامي يمتلك ذرة عقل يمكنه طرح السؤال بتلك الطريقة الخاطئة، وأنها كانت تقصد هل الخلاف في العائلة استمر بعد وفاة والده وشقيقه، ونوّهت إلى أن فيديوهات السخرية لم تزعجها، بل أضحكتها وأسعدتها.
وأوضحت رابعة أن الضجة التي أحدثها برنامجها الجديد سببه التحول الكبير في نوع برامجها، مما أحدث صدمة ومفاجأة كبيرة في اوساط جمهورها ومتابعيها.
وبينت بأنها لاتطرح المواضيع الجريئة بغية شرعنتها، وأنما لتسليط الضوء على ظاهرة ما، وبيان رأي المجتمع فيها.
وعبرت عن استغرابها من حملة التشويه المتعمدة لبرنامجها الجديد، وتسألت لماذا لم تثار ذات العاصفة عند طرح إعلاميين كمالك مكتبي لمواضيع جريئة وبحديث جريء في برامجهم.
وأكدت رابعة أنها قررت أن تمتنع عن إعطاء رأيها في أي موضوع، لأن المجتمع من وجهة نظرها غير مجهز لتقبل أفكارها.
وأشارت إلى أنها مع طرح المواضيع الجريئة كالمواضيع الجنسية ومناقشتها بموضوعية واحترام.
ونوّهت إلى أن جميع الإعلاميين باتوا يسعون لدخول “التريند”، وإثارة الجدل بطرق عديدة، منها ماهو بطريقة محترمة ومنها ماهو بطريقة مبتذلة، مبينة بأنها هي كذلك تعمدت إثارة الجدل في برنامجها الأخير.
وعن رأيها بفيلم “أصحاب ولاأعز”، نوّهت إلى أن الجدل المثار حوله مبالغ فيه، وأن ماطرحه من قضايا، هي موجودة في العالم العربي، وأنه من المجدي الالتفات إلى قضايا تهم حياتنا اليومية بدلاً من الانشغال بالحديث عنه.