درع الـعرب بـو خالد المقدام يــاحـي طــاريّـه ويـــا حــيّـه

تـنـقاد لــه كـل الـقلوب هـيام وتــفــداه راضــيـةٍ ومـرضـيّـة

بـسـمة مـحـمد تـنـور الأيــام وتـنـعـش عـلـيها كــل نـشـميّه

يـنعشن لأجل محقّق الأحلام ويــزهــن بـمـرتـعشه ومــريّـه

عـيـونهن كـنـها عـيون أريـام و مــثــانــي دلالٍ قــريـشـيّـه

يـزيـد حـبـه عـام بـعد الـعام بـعـيـونـنـا وقـلـوبـنـا الــحـيّـة

لــو يـنـجبنّ الـبيض بـالأتوام هــذا الـرجـل وهبة سـماويّـه

يـتبعْه طـهر الـغيم والأنـسام والـطـيـر والأغـصـان والـفـيّه

لأجـله تـفَـرّ الـبنـدق أم حـزام فــــي كـــل عـيّـالـه وحـربـيّـه

عـزوة عيال آدم بشرق وشام مـن حيث ما سارت خطاويّـه

ســـدّه بـعـيد ونـظـرته قــدام و الله مـسـدّد صـافـي الـنيّـة

شوق الغضيض المتّـقي بلثام راع الــكــفـوف الـزعـفـرانـيّـة