همس المحبه عند سيد المحابيب 

تهدي زوايا الحب أُنس ومسرّه

همسٍ معاه الوقت وقلوبنا تطيب 

باحساسنا انحلّق حوالي المجرّه

ريف العذارى فيه نفحه من الطيب 

يدمن عليه الصب لي شم مرّه 

ومنادم الاحباب ما داخله عيب 

ساعة صفا والحاقد ايموت حرّه 

الا الحبيب اللي لزيم المواجيب 

لي صار ما بين الحنايا مقرّه 

الطيّب الغالي وسيد الغراشيب 

ورد المحبه في مداري يذرّه 

نوره كأن الشمس من قبل لمغيب 

والا قمر والداج خلفه يجرّه 

يمشي وساقه مثلما نزغة الحيب 

يخضّر قاعٍ ان تخطّر وْمَرَّه 

كيف اوصفه ووصفه فنون وتعجيب 

بين اللآلي يحسب الزين دُرّه 

من عينه النعسا ترى العاشق ايشيب 

وممكن على العاقل تسبب مضرّه 

غالي وَرَدْ في اليوف عذب المشاريب 

صار الوحيد اللي بحبّي أبرّه 

راس الامل والحلم واغلى المطاليب

اللي فوادي بلسم الحب غَرّه 

كل ما فتح عينه ثنيت الترحيب 

وزاد المحبه في فوادي أشرّه 

الحب له تقدير عندي وترتيب 

نزيه خالي من عتاب وتشرّه