سـألَ الزمـانُ وأكّدَ العنوانَا ورأى بِسِلطانِ العُــــــلا سُلــــــــطانَا

شيخٌ سَما بِالحَقَ عدلاً نافِـــذاً يـرعى الضعيفَ ويُنصِفَ الإنسـانَ

شيخٌ جرى بِعروقِهِ سُبُلُ الوفا وسـقى بِـصُـنعِ حنانِـهِ إيـمانــــــــا

خُلُقُ الصحابةِ حيثُ عاشَ نبيّهم لنراهُ في هذا الزمانِ مُصـــاناَ

وطنًا أراكَ لِأهلنـــا وجذورِنـــا ولِكُلِ من أضنى الزمانُ مكانـــا

وطناً أراكَ لأمنــِنا وأمانِنـــا وأراكَ مِن خوفِ الصعــابِ أمانـــا

وطــناً أراكَ لِسَعدِنا وسلامِنا وأراكَ في جــيّاشِــــنا عُنـــوانا

وطناً أراكَ لِحُلمِنا وَحَمـــالِنا ويراكَ من جَمَــعَ الخِصالِ بيــانا

ويراكَ من شرَعَ الوجودِ سلامةً وتشيد في صرح الحمى أركانا

وتُضيفُ للدُنيا نقاءَ جمالِها وتُوّظفُ العُليا لنـا أَوطانـــــا

وطناً أراكَ لِروحِنا وَقُلوبِنا ونَزاهةً زادَت لنـا أعـوانــا

بُورِكتَ يا عِزّ الوجودِ وَجودِهِ يا من نرى في عَدلِهِ ميزانـا

ونرى لحُبِكَ يا ضميرَ كَيانِنا أروى الإلهُ دِيارَنا وسَقانــا

ونَرى بِجُهدِكَ يا مُنيرَ عُقولِنـا بِسِماتِ زايدِ تَرفَـــعُ الأوطـانَ