ألتقي بك في وجيه الحاضرين العابرين

وكل وجه يمرني للناس عقبك صار :منّك

استحي لاقلت سافر والمدى خطوه وبين

واستحي لا جبت سيره عندهم بالذات عنّك

والله اني لا طرى لي ما مضى من هالسنين

احزن ان اللي فرَقنا سالفة  ظنّي وظنّك

يا حبيب الذاكره ماصابنا زلّه وعين

ولو أبغفرها أشوفك منت انت وكنّ كنّك 

استشكّ انك حبيبي في عيونك  شرهتين

و عارف اني لو بجادل مخطي وإنّك و إنّك

كنت جنّة من يحبّك حتى لو أقصاك  طين

وصرت دمعه تختصرني لا طروك و هذا فنّك