مَـهْـمَـا تِـقَـصَّــدْنـا خِـوِيّ الشِّيـاطـيـن 

 سَبْع الـشّـدايـد مـا تِــزَعْـزَع طِـنِـبْـهـا

الدّار في صون الـرّجَـال الـمِـيـامـيــن  

اخْـوان شَـمّـا..عْـيَـال زايِـد عَــرَبْــهــا

خِذنا يا بُـو سُـلطان في المَوقِف يْمين

 وَقْع البِـنـادِق كَـم طَـــرَبْـنـا..طَـرَبْـهــا

إن صَكّت الحَلقه.. سِـمانـا بَـراكــيـــن

  تِنزِل عـلـى كَـبْــد الحُـقـود بْـلـهَـبْـهــا

يالـقـايِـد الـحِـرّ الــفِــلاحــي مِـلـبِّــيـن 

شَعْبك دِفَع مَهْر الشَّـهـادَه وْخِـطَـبْـهـا

يوم اصْهِلت خِيل الوَغَى في المِيادين 

في الصّف الاوّل قوّتِـك وابْـشِـر بْـهـا

فكْرِك يا بو خالِــد يـعِــيـد المُـوازِيــن

  تَـبْـني وغـيـرِك دار شَـعْـبَـه خَـرَبْــهــا

لِلرّايَـه العَــلْــيَــا جــنــودٍ وِفـِــيّـــيــن

  تَـغْـلِـب مـروَّتـنـا ولا احــدٍ غــلــبـهــا

مَـعَ الـمَـلِــك سَـلْـمَان عَالعَهْد ماضِيـن

  نِضْرِب مَعَك مِـن وين حَزمِك ضَرَبْها

شِبْه الجِزيرِه قِـبْـلـة الْبِـيــت والـدِّيـن 

 تمْطِر على كِلّ الـعُـروبَـه سِـحِـبْـهــــا

مَكْشُوف يا لابِـس جُـلـوُد الـثَّـعَـابـيـن 

 نار الفِتَن من تـحْـت راسِـك حَـطَبْهـا

اللّي غِـدَرنـا مَـع ثُـبـوت الـبَـراهِـيــــن

  نِحْنا عُـروق الـغَـدْر نِقـطَـع نِـسَـبْـهــا