ب التَّارِيخ عِنْدِي مُهِمَّةٌ

سَجَّل وَأَنَا بعطيك شَرْح وَتَحْلِيل

أَخَذَ الْكَلَامَ الصِّدْق مِنِّي وَضَمِّه

وَأَنَا الدَّلِيلِ أَنَّ قَلَّ عُرِف الدواليل

مانيب مَنْ صَلَّى عَلَى غَيْرِ يمه

اتَّبَع هَدْيٌ مِنْ جَاه بِالْوَحْي جِبْرِيل

يَمُرّ الْأُمَّة بَعْضِ الْأَحْيَانِ غَمَّه

وَتَبَيَّن فَعُولٌ الرِّجَال الحلاحيل

ياقف لَهَا اللَّيّ لَا حَضَر فَأَيّ قِمَّة

فنجاله الْأَوَّلِ بَيْنَ الفناجيل

وَإِنْ قَلَّتْ سِمَة للمطاليق سِمَة

فَأَرْبَعٌ حُرُوف اسْمُه للامجاد تَفَاصِيل

هَذَا مُحَمَّدُ سَيِّدِي عَزّ لِلْأُمَّة

وَرِيث مَجْد مُتْعِبُه قَرْحٌ الْخَيْل

نَظَرَات بُو خَالِدٍ عَلَى كُلِّ قِمَّة

شبحه سُمًّا فَوْق النُّجُوم المطاليل

يَا كَاتِب التَّارِيخ عِنْدِي مُهِمَّةٌ

سَجَّل وَأَنَا بعطيك شَرْح وَتَحْلِيل

أَخَذَ الْكَلَامَ الصِّدْق مِنِّي وَضَمِّه

وَأَنَا الدَّلِيلِ أَنَّ قَلَّ عُرِف الدواليل

ماينحي رَأْسَه لِلِّبَاس عَمِّه

وَلِيًّا وَقَف يفهق زحزل الرياجيل

يُوَطّئ اللَّيّ فِيه زَوَّد وزمة

والكايدة عِنْدَه تَعُود تساهيل

وَلَا يُرْخِي إسْمَاعُه لنقال نِمَّة

نَبَّأَه يُكْرَم عَن هَل القال والقيل

وَاللَّيّ بَدَا لَهُ فِي لُزُومِ يُتِمَّه

وَاللَّيّ يُرَاهِنِّي يَحُطّ المعاديل

قَوِيٌّ عَزَم وَفِيه حَنَكِه وَهْمِه

جَعَلَه فَدَاه اللَّيّ لَا قُوَّةَ وَلَا حِيل

عَدْن غَزِير بِالْمَكَارِم مجمه

وَأَقَلّ مداته تغيث المقاليل

فِيهِ الْكَرْمُ يَجْرِي بشريان دَمُه

وَمِنْ عَادَتِهِ لِأَمْن عَطا يُوَفِّي الْكَيْل

كَم جَاه مَهْمُومٌ جَلاَ عَنْهُ هَمُّه

وَأَمَرَه يَنْفُذ مايجي فِيهِ تَأْجِيلُ

يَا كَاتِب التَّارِيخ عِنْدِي مُهِمَّةٌ

سَجَّل وَأَنَا بعطيك شَرْح وَتَحْلِيل

أَخَذَ الْكَلَامَ الصِّدْق مِنِّي وَضَمِّه

وَأَنَا الدَّلِيلِ أَنَّ قَلَّ عُرِف الدواليل

مافيه بَيْتٌ إِلَّا وَفَضْلِه يَعُمَّه

مِنْ مَغْرِبِ الْعَاصِي اللَّيّ مَغْرِب النِّيل

شَيْخ اتِّسَاق إِجْزَالٌ الأمْداح يمه

لِأَنَّه سِمْوٌ الْعِزّ وَخُلَاصَة الجِيل