يقفي بي الهاجس لا غنا حمام الدوح

واهوجس بامورٍ تصّل النفس لآفتها

ياروح الشعور اللي حنينه يهد صروح

 ياوش عبرتً من سبتك جات حزتها

على اللحظة اللي جابته لي بلا مصلوح

يرد العتب من خاطري زين صدفتها

تراني الحزين اللي من البعد ماله روح

عيونه تزج بدمعة الحزن لا جتها

ترك كل شي كان يسعى وراه يروح

ولا راح به من عالمه كون روحتها

نحت ذكرياته وامنياته بصدر اللوح

وخذ الحظ لوحة ذكرياته ورسمتها

اداريك من جرح المشاعر وانا مجروح

واقول ان ماهي من سبتك وانت سبتها

على كثر ماجاني ماكنت اعترف بالنوح

ايلين انقطع حبل الرجا من علاقتها

اسوق القدم فالجرهد الخالي المشروح

ونفسي على مبدا المشاريف عنتها

انا كثر ماشرف على الرجم يامملوح

طوال المشارف دفعتني غرامتها